عاجل.. إسرائيل تكشف عدد صواريخ حزب الله وتؤكد: يمتلك منظومات ذكية
استعدت إسرائيل لأي سيناريو هجوم من خلال رصد قدرات حزب الله العسكرية، ووفقاً لأرقام نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية، قد تصل التقييمات الرسمية لترسانة حزب الله إلى 150 ألف صاروخ، بينها 1500 صاروخ دقيق، تشير القناة إلى أن الحزب يمتلك عددًا هائلًا من الصواريخ، بعضها عادي وبعضها صواريخ باليستية دقيقة تعمل بنظام تكنولوجي يقلل من نطاق الخطأ.
وأفاد المركز الإسرائيلي أن حزب الله يمكنه إطلاق حوالي 3000 صاروخ يوميًا، ويملك حالياً ترسانة تحتوي على نحو 250 ألف رأس حربي، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن العدد يتراوح بين 130 و200 ألف رأس حربي.
ومن جهتها، أوضحت إسرائيل أنها تمتلك قدرات عسكرية تتيح لها محاربة أكثر من جبهة في آن واحد، وتعتمد أساساً على سلاح الطيران والصواريخ، ومع ذلك، فإن التقديرات الإسرائيلية لا تستبعد إمكانية قيام حزب الله بتنفيذ هجوم مختلط يجمع بين الصواريخ والطائرات المسيرة بهدف إضعاف أنظمة الدفاع الجوي وزيادة الضغط على العمق الإسرائيلي والجبهة الداخلية.
هذا الوضع دفع إسرائيل إلى رفع حالة التأهب إلى درجة قصوى، وتعهدت بالانتقام، مما رفع من مستوى التهديد، في هذا السياق، تتساءل إسرائيل عن الأدوات المتاحة للتصدي لأي هجمات محتملة من إيران أو وكلائها في المنطقة.
لصد أي هجوم، تمتلك إسرائيل مجموعة من الدفاعات الجوية التي حدثتها على مدى الـ15 عاماً الماضية، والتي تشمل نطاق فعاليتها صد الهجمات القادمة من لبنان وسوريا والعراق واليمن، تتصدر قائمة هذه الدفاعات "القبة الحديدية"، والتي تعتبر الأكثر نشاطاً وشهرة في إسرائيل، مصممة لمواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة ذات المدى القصير، من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتراً.
تمتلك إسرائيل أيضاً نسخة بحرية من "القبة الحديدية" تعرف باسم "بيكادوم"، والتي حملت على متن سفينة حربية ونُشرت لأول مرة الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ذلك، لدى إسرائيل نظام "مقلاع داوود"، الذي نُشر عام 2017 وصُمم لكشف واعتراض وتدمير المقذوفات متوسطة إلى طويلة المدى، والتي تصل إلى 200 كيلومتر، ويشمل هذا النظام أيضاً قطاع غزة وجنوب لبنان.
من الأنظمة الدفاعية المتقدمة الأخرى في إسرائيل هو نظام "أرو" أو "السهم"، القادر على تدمير التهديدات بعيدة المدى، بما في ذلك الأسلحة ذات الدمار الشامل، يتمتع نظام "أرو" بقدرات فرط صوتية ويغطي مدى يصل إلى 2400 كيلومتر في الغلاف الجوي لكوكب الأرض أو حتى خارجه.
أخيراً، هناك نظام "الشعاع الحديدي" الذي يستخدم أشعة الليزر لاعتراض المقذوفات من مسافات قريبة، بتكلفة أقل مقارنة بنظام "القبة الحديدية"، لكنه لن يُشغل قبل منتصف العام المقبل.