وسط رفض المتشددين في إسرائيل.. هل تنهي صفقة التبادل حرب غزة؟
بعد ثمانية أشهر من الحرب الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تسعى الدول العربية والعديد من الدول الإفريقية وأمريكا الجنوبية تحت مظلة الأمم المتحدة ووكالاتها إلى إنهاء الحرب على القطاع المكتظ بالسكان.
وفي ظل الجهود الأميية لوضع استراتيجيات لمستقبل قطاع غزة، خاصة بعد استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، وفقد مليون ونصف المليون منازلهم، ودمار أكثر من 90% من المرافق الصحية والبنية التحتية الأساسية، وهو ما حول القطاع إلى وضع كارثي.
مبادرات إنهاء الحرب
خطة الـ 90 يومًا: تقوم الولايات المتحدة ومصر وقطر بالضغط لتنفيذ خطة متدرجة تستمر لمدة 90 يومًا. تبدأ بإطلاق سراح المحتجزين وتنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
خطة نتنياهو: قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة تتضمن السيطرة العسكرية الكاملة على غزة واستبدال الأونروا بمنظمات أخرى، وهو الأمر الذي رفضه الجانب الفلسطيني هذه الخطة.
وتقدر الأمم المتحدة، وفق تقرير لها حول الوضع الإنساني في فلسطيني لعام 2024، أن كلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 40 مليار دولار نتيجة حجم الدمار الهائل وغير المسبوق فيه بعد ثمانية أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع؛ وهذا يشير إلى أهمية التعاون الدولي لتحقيق إعادة الإعمار.
التحديات المستقبلية
وبعد أن تضع الحرب أوزارها، ستكون هناك حاجة ملحة لبرامج توظيف طارئة ودعم الأجور لمئات الآلاف من الأسر المتضررة، ويجب أن تعمل جميع الجهات معًا لوضع استراتيجية اقتصادية بهدف دعم النمو وخلق وظائف كريمة في غزة.
وتبقى غزة قضية إنسانية ملحة تكاد تطغى على كافة القضايا الإنسانية العالمية؛ وتحتاج إلى تعاون دولي وجهود مشتركة للتغلب على تحديات الإعمار، وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
كان ما تقدّم هو تفاصيل خبر وسط رفض المتشددين في إسرائيل.. هل تنهي صفقة التبادل حرب غزة؟ لهذا اليوم، لذا نرجوا أن نكون قد وُفِّقنا بإعطائك كامل المعلومات والتفاصيل، ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الاشتراك في نظام التنبيهات أو في أحد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
وتَجْدَرُ الإشاراة إلى أن الخبر الأصلي قد تم نشره على موقع العرب 24 ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدرنا بشكل أساسي.