مكافحة الإرهاب العراقية تحمي كنتاكي.. غضب جماهيري من داعمي إسرائيل
انتشرت قوات مكافحة الإرهاب العراقية في العاصمة بغداد بعد تكليفها بحماية المطاعم الأميركية من الهجمات التي يشنها المواطنون العراقيون الذين يرفضون دعم إدارات تلك المطاعم للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، وقتل المدنيين الفلسطينيين.
ويشن متظاهرون هجمات على سلاسل المحلات العالمية صاحبة الماركات الأميركية والتي تخصص نسبًا من أرباحها لدعم الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما دفع الحكومة العراقية إلى تكليف قوات مكافحة الإرهاب العراقية لحماية المصالح الأميركية في العاصمة والمدن العراقية المختلفة.
المصالح الأميركية
ونقلت واشنطن بوست، عن أحد أعضاء كتائب حزب الله العراقية المدعومة من إيران، قوله: «إننا نحتج ضد المصالح الأميركية في العراق، وسنواصل التظاهر ومهاجمة تلك المصالح حتى يتم إغلاقها كافة في عموم العراق».
وفي السياق تحدث أحد عناصر قوات مكافحة الإرهاب العراقية، والتي كان لها دور بارز في هزيمة تنظيم الدولة والقضاء على تمدده في الأراضي العراقية قبل عدة سنوات، قائلًا: «إننا نتعجب من تكليفنا ونحن قوات خاصة أن نقوم بتأمين مجرد مطعم وجبات سريعة، نحن قوات مدربة على مهام متطورة ولسنا مجرد حراس شخصيين لتأمين تلك المحال».
وتتمتع الميليشيات الشيعية الموالية لإيران بقوة كبيرة في العراق على المستوى السياسي والعسكري، وتعلن دائمًا معارضتها الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وتضغط الميليشيات العراقية، التي تعمل تحت مظلة ما يُعرف بالمقاومة الإسلامية في العراق، على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود الأميركي في بغداد، والذي تم بالفعل من خلال تقليص وجود القوات الأميركية في العراق حتى وصل الآن إلى نحو 2500 جندي أميركي للولايات المتحدة نحو 2500 جندي وفرد أمريكي في العراق لتقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن المحلية.
وقبل عدة أشهر استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق بطائرة بدون طيار أدى قاعدة أميركية في الأراضي الأردنية أدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة من القوات الأميريكية، وردت حينها الولايات المتحدة بهجوم أدى إلى مقتل قائد كبير في كتائب حزب الله العراقية، لتتوقف بعدها عن استهداف القوات الأميركية في العراق أو خارجه.
وأدى هجوم على سلسة مطاعم أميركية في العراق، إلى تحرك وزارة الداخلية، والتي ألقت القبض على مشتبه بهم، مشيرة إلى أن الهجوم على المطاعم الأميركية في العراق يهدف إلى محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد والإضرار بسمعتها.