الجمعية الشرعية تحتفي بتخرج 106 طلاب من حفظة القرآن الكريم في الإسماعيلية
-
دروع وشهادات تقدير وجوائز مالية
-
نائب الأمين العام: جمعيتنا رائدة على مستوى العالم الإسلامي
-
رائد المشروعات: على حفظة القرآن ترك الأثر وخدمة الإسلام والمسلمين
-
أعظم مراد الله من حفظة القرآن هو (تدبر القرآن)
وسط أجواء إيمانية رائعة، يسودها حالة من البهجة والفرحة العارمة، شهد الأستاذ حسن أبوصليب نائب الأمين العام، نيابة عن الأستاذ مصطفي إسماعيل الأمين العام حفل تكريم خريجي الدورة المكثفة الخامسة لحفظة كتاب الله الكريم بالجمعية الشرعية بمنطقة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية.
جاءت الاحتفالية بحضور الدكتور ميسر الشافعى رائد المشروعات، والمهندس نبيل محمد عوض مشرف عام محافظة الإسماعيلية، والشيخ زكريا صابر أحمد المشرف العام على دار القرآن، وجميع أعضاء مجلس الإدارة فى فروع الجمعية الشرعية بالمحافظة.
وفي مشهد رائع خطف قلوب الحاضرين، ارتدى جميع المكرمين وشاح الجمعية الشرعية، والزِّيَ الموحد، حيث تم تكريمهم على إتمام حفظ القرآن الكريم في غضون شهرين بالدورة المكثفة.
وشهد الحفل الذى قدّم له، الشيخ زكريا صابر المشرف العام على دار التحفيظ؛ توزيع دروع الجمعية الشرعية، وشهادات تقدير، وجوائز مالية لعدد مكرمًا ممن أتموا الدورة المكثفة، التى استمرت لشهرين، بواقع من الأساتذة المحفظين، طالبًا من الحفظة.
رسالة الأمين العام
وفي رسالة الأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام، التي بعثها للحفل على لسان نائبه، وجه التحية إلى المحفظين والطلاب المكرمين، مشددًا على ضرورة الاهتمام بكتاب الله حفظًا وفهما وتدبرًا لآياته وكذا فهم رسالته وإصلاح النفس وتزكيتها، وتفعيل دور القرآن الكريم في الحياة.
وأشار إسماعيل، إلى أهمية الوعي والإخلاص في العمل، مقدمًا الشكر إلي القائمين علي هذا العمل كنموذج يجب أن يحتذي به في جميع الفروع.
كلمة نائب الأمين العام
ومن جهته رحبّ الأستاذ حسن أبو صليب نائب الأمين العام في كلمته بالحضور قائلًا: نسأل الله جل وعلا أن يجمع الحضور في مستقر رحمته كما جمعنا على طاعته في الدنيا، (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين بعملون الصالحات أن لهم أجرًا كبيرًا) وقد نزل القرآن على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلى الأفضل والأحسن والطريق المستقيم والسلوك القويم والحياة الكريمة ويبشرنا بعد التزامنا بتلك الأمور بالأجر الكريم في الدنيا والآخرة ولهذا وعلى هذا اختطت الجمعية الشرعية منذ نشأتها طريقًا واضحًا صريحًا قدمته للناس جميعًا وهو طريق الدعوة القولية والدعوة التطبيقية.
وشدد أبو صليب، على أن الجمعية الشرعية هي جمعية دعوية وليست خيرية، قائلًا: إن دعوتنا في جمعيتنا الميمونة لها شقين الأول الدعوة القولية وهي بشكلها النمطي من خطب المنابر والدروس بالمساجد وكتاتيب حفظ القرآن واللقاءات، والشق الثاني الدعوة التطبيقية وهو تطبيق ما يقال على المنابر وفي الدروس على أرض الواقع بمشروعات طبية وتعليمية واجتماعية واقتصادية والتنموية.
وقال نائب الأمين العام: إن الجمعية الشرعية ابتكرت هذا المفهوم وصدرته لجميع منظمات المجتمع المدني لننشر أثر الدعوة والنصائح والمواعظ والحكم على أرض الواقع فدشنّا مشروعات مثل: كفالة الطفل اليتيم والمشروعات الطبية، ورعاية الأرامل، ورعاية طلاب العلم.
وأكمل: نحن في الجمعية الشرعية نضبط أفعال وسلوك القائمين على الفروع والمكاتب واللجان، والجمعية الشرعية بفضل الله هي أكبر جمعية إسلامية في العالم الإسلامي ودلالة ذلك حصول الجمعية على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام على مستوى العالم ولم يحصل على هذه الجائزة في مصر سوى مؤسستين الأولى الأزهر الشريف لخدمة الإسلام ألف عام والجمعية الشرعية لخدمة الإسلام 100 عام، وبفضل الله لدينا في الجمعية 1181 فرع و 4000 فرع ومكتب ولجنة في جميع محافظات جمهورية مصر العربية.
واختتم نائب الأمين العام بقوله: نحن نربي جيل الجمعية الشرعية ليستمر عطاء الجمعية الشرعية ليرثوا مسؤولية قيادة الجمعية الشرعية في المستقبل، ونؤكد أن الجمعية الشرعية جمعية دعوية نسعى من خلالها لمرضاة رب العلمين.
كلمة رائد المشروعات
الدكتور ميسر كامل الشافعي رائد المشروعات، قال في كلمته والتي جاءت تحت عنوان: (كيف تنقش أثرًا): إن الأثر هو ما يتركه الإنسان في الدنيا ويأخذه معه في الآخرة بصحيفته أمام الله، ويستوقفني في القرآن الكريم ثلاث آيات: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، (فاقرأوا ما تيسر منه) والآية الثالثة: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) ونتأمل تلك الآيات نعرف كيف نبني أثرًا نتركه في الدنيا ونأخذه عند لقاء الله يوم القيامة.
وطالب الشافعي أبناء الجعمية بضرورة ترك أثر بتدبر القرآن بما نحفظه ونعيه وليس الحفظ الكفاية، وعلينا معرفة أن هناك نوعين من الحفظ: الأول حفظ لكتاب الله من الضياع وهو أمر كفانا الله إياه، والحفظ الثاني هو الحفظ المطلوب منا في قلوبنا أن نستفيد منه لإنارة قلوبنا وإصلاحها ودليل حركتنا في هذه الدنيا بتدبره بالقلب والعقل والوعي.
واختتم رائد المشروعات بقوله: إن أعظم مراد الله منا هو قولها تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).