حرب نووية وشيكة.. السنوار والحمام الزاجل ونكشف سر استمرار مفاوضات الهدنة رغم فشلها
تستمر المفاوضات العربية بشأن الأزمة في غزة بعد عشرة أشهر من بدايتها، لكن يبدو أن النتائج لا تزال غير مثمرة. الوضع في غزة يشهد تحديات كبيرة، خاصة بعد العمليات العسكرية المكثفة في أحياء الشجاعية وتل الهوى، حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر ملحوظة. ويثير الرئيس محمود عباس الجدل بإعلانه عن احتمال إلغاء زيارته إلى غزة، رغم تصريحاته السابقة بشأن استعداداته للزيارة.
في السياق ذاته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم يقترب من حرب نووية، مشيرًا إلى الوضع المتوتر بين روسيا وأوكرانيا. تصريحات غوتيريش تأتي في وقت يشهد فيه النزاع تصعيدًا حادًا، خاصة بعد الهجمات الروسية على كورسك.
على الصعيد الداخلي، يؤكد مسؤولون في غزة أن المفاوضات العربية غير مجدية، حيث يرون أن الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية تقوم على إطالة المفاوضات لتفكيك المقاومة الفلسطينية تدريجيًا. من جهته، يبقى يحيى السنوار قائد حركة حماس بعيدًا عن التواصل مع الوسطاء، مما يزيد من تعقيد جهود التفاوض.
التطورات الدولية تعكس توترًا متزايدًا، مع تحذيرات من احتمال استخدام الأسلحة النووية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي. ستبقى الأوضاع في غزة وتطورات النزاع الروسي الأوكراني تحت المراقبة الدقيقة، وسط استمرار الصراعات والمفاوضات التي قد تحدد مستقبل المنطقة.
التصريحات الأخيرة لأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول احتمال نشوب حرب نووية أثارت قلقًا عالميًا. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، خاصة بعد الهجمات الروسية على كورسك، والتي تستضيف أكبر محطة نووية في روسيا وأكبر محطة لتوليد الكهرباء.
التوتر بين روسيا وأوكرانيا تزايد بشكل ملحوظ، خاصة بعد استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية من طراز "هيمارس" لضرب أهداف روسية. روسيا ردت بتهديدات قوية، وأعلنت على لسان نائب رئيس مجلس الأمن القومي، ديمتري ميدفيديف، بأنها قد تلجأ لاستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لأي اختراق باستخدام الأسلحة الأمريكية ضدها.
في هذا السياق، تبرز الأسئلة حول ردود الفعل الدولية المحتملة. هل ستقوم روسيا بتزويد دول مثل سوريا وإيران وحزب الله بصواريخ متقدمة مثل "S-400" كوسيلة للدفاع؟ وهل ستستمر الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا بأسلحة متطورة؟ هذه الأسئلة تعكس التوترات المتزايدة التي قد تجر العالم إلى صراع أوسع نطاقًا.
الأوضاع في المنطقة تشهد تحولًا دراميًا، حيث يشير الخبراء إلى أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية، ويجعل من الضروري أن تعمل الدول الكبرى على تجنب التصعيد والبحث عن حلول سلمية للنزاعات. ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأزمات المتشابكة، خاصة في ظل استمرار التهديدات النووية والتوترات العسكرية المتزايدة.