ميتة العظماء.. لماذا ربط السنوار يده اليمني بسلك حديدي قبيل استشهاده؟
ربط البطل المجاهد الشهيد يحيى السنوار يده بسلك حتى لا ينزف دمه أكثر، واستمر في القتال وألقى قنبلة على مجموعة جنود إسرائيليين فأصاب أحدهم بجراح خطيره.
جلس السنوار بعد أن نفذت ذخيرته مستلقيًا على كرسي وصدره ويده وقدمه تنزف الدم ولا يزال يجاهد فيُلقي بعصاه صوب مسيرة إسرائيلية قبل أن يدركه جبناء الاحتلال بقذيفة دبابة يرتقي شهيدًا مقبلًا غير مدبر كما تمنى منذ سنوات أن يلقى الله شهيدًا في ساح الوغى.
وتذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنشودة "اربط الجرح وقاوم" ليسقطوها على وصف استشهاد البطل المقدام يحيى السنوار:
- اربط الجرح وقاوم
- وامسح الدمع الحزين
- لن ينال الحزن منا
- لن نساوم لن نلين
- أيها الثائر قل لي
- كيف ترجو الياسمين
- إن نثرت العزم يوما
- في دروب الخائفين
- يا ابن أمٍ لا تلمني
- إنني قلب سجين
- سوف يأتي النصر يوماً
- فوق أشلاء السنين
حتى في استشهاد يحيى السنوار نصر و إساءة للعدو، هو حقًا إنسان غير عادي، تجسدت فيه كل معاني الأمل والصمود ورباطة الجأش والشجاعة والبطولة، لله درك يا أبا ابراهيم؛ رحمك الله و تقبلك، اللهم بلغنا منازل الشهداء وحياة السعداء.