الحرب مقابل محور فيلادلفيا.. وزير الدفاع المصري يرسم الخط الأحمر لإسرائيل
نتنياهو قالها علنا انه لا يفكر بتسليممحور فيلادلفياومباشره بعد تصريح نتنياهو قائد الجيشالمصري ووزير الدفاع يامر جيشه باعلىدرجات الجاهزيه القتاليه ومصر قررت لاولمره وضع خيار الحرب لو تمادت اسرائيلورفضت التسليم ولنرى ونسمع ما جرى ويجريوقد يجري بين الطرفين.
دعونا نبدا من هنا من الحوار المفتوح الذي اجراه نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل مع مجله التايم وفيه قال الرجل كثيرا مما يفكر به ويخطط له خاصه فيما يتعلق باليوم التالي والاهم من كل ذلك مصير محور فيلادلفيا ونتنياهو قالها علانيه وبكل صراحه ان جيشه لا ينوي الاستغناء عنالمحور ابدا بل سيبقيه تحت قبضه الجيش ذلك بحجه انه ينوي وقف التهريب الذي يتم بين سيناء المصريه وحماس وهذا برايه سيحقق غايه بلاده الكبرى وهي القضاء على حماس.
هذا بالاضافه الى اهابه بالحديث عن انه لن يسمح بعوده حماس لاداره قطاع غزه وان رؤيته تتمثل بجعل الحركه غير قادره مجددا على حمل السلاح لكن تظل مفاجاته هي تجاهل مطالب المصريين باعاده تصويب وضع محور فيلا دلفيا الفاصل بين الاراضي المصريه والاراضي الفلسطينيه في غزه وهو محور تقاسمت حماسوالجيش المصري ادارته منذ سيطره الحركه على القطاع عام 2007 والان ولاول مره تضع اسرائيل يدها عليه وتقول انها لن تسلمه لاحد فكيف كانت رده فعل المصريين.
في الحقيقه هنالك طريقتان ردبهما المصريون على تصريحات نتنياهوالاخيره وحتى التي قبلها لكن دعونا نبدالكم منالاخيره هكذا انتشرت الاخبار مؤخرا والتينقلت تصريحات وزير الدفاع المصري لقواتهوالشعب المصري تزامنا مع التوترات فايهتوترات في الحقيقه فان كل المؤشرات تقولان هذه الانباء كانت للرد على تصريحاترئيس الوزراء الاسرائيلي والتي تجاهلتالمطالب المصريه المتعلقه بمحور فيلادلفيالذا.
وبحسب الخبر فان وزير الدفاع المصريالفريق اول عبد المجيد صقر طالب رجالالقوات المسلحه بالحفاظ على اعلى درجاتالجاهزيه القتاليه لتظل قادره على الوفاءبالمهام والمسؤوليات المكلفه بها في حمايهركائز الامن القومي المصري وليس وزيرالدفاع فقط فحتى قائد الجيش الثانيالميداني اللواء اركان حرب ممدوح جعفراشار الى حرس رجال الجيش الثاني علىالوصول الى الى اعلى معدلات الكفاءهوالاستعداد القتالي بما يمكنهم من تنفيذكافه المهام التي توكل اليهم للدفاع عنامن وسلامه الوطن وحتى وان تلاف الرجلاناي ذكر لاسرائيل او ما يجري في غزه لكن قديفهم من سياق كلامهما ان لمصر جيشا هو اخر الحلول التي قد تلجا اليها وما قبل ذلك طريق طويل تسير به القاهره وهو يبدا من الاتصالات بين الجانبين لحث الاسرائيليين على التراجع عن انتهاك الاتفاقيه التي وقعت بينهما بعد انسحاب اسرائيل من غزه عام 2005 وهو ما ترفضه اسرائيل حتى الان.
اما الخطوه التي تليها فهي سعي القاهره لادراج ملف المحور بينالمفاوضات التي تقودها رفقه قطر ومؤخراايران بالنيابه عن حماس مع امريكا التيتنوب عن اسرائيل على امل ان تنصع تلبيبلاتفاق ينهي الحرب ويعيد المحور لايديالفلسطينيين بغض النظر عن من سيحكم القطاعبعد الحرب وهذا ايضا قد لا يضمن لمصراستجابه اسرائيل لها لذا وضعت على خطتهااللجوء الى المحاكم الدوليه والقانون الدولي فالمحور والسياده عليه ياتي ضمناتفاقيه مكمله لاتفاقيه كامب ديفيد التيوقعت بين الجانبين اواخر سبعينيات القرنالماضي وبالتالي قد يفصل القانون لصالحالمصريين لكن معروف عن تلبيب عدم انصياعها للقانون الدولي او اي قانون في الكون لذاقد تلجا مصر لخيارات اخرى تصعيديه ربما تصل حد الغاء الاتفاقيه او الرد بزياده القوات العسكريه على طرفي الحدود بين مصرواسرائيل.
وهذا حد من التوتر قد يعيد حالهالعداء بين البلدين لذا القاهره تدرك انمحور فيلادلفيا قد يكون بدايه تصعيد لنيتوقف الا عن صدام كبير لكن مجددا لا احدفي مصر قال انه يريد الحرب لكنهم قالواكثيرا ومرارا وتكرارا انهم لن يسمحوابانتهاك سياده اراضيهم اذا ماالحل يبقى الحل حتى الان بيد الامريكيينوالاسرائيلوتحديدا من هم في تل ابيب عليهم انيختاروا بين توتر كبير بينهم وبينالمصريين او عوده للتهدئه لكن ما تعولعليه اسرائيل الان هو انهماك القاهره بمالديها من مشكلات داخليه وتحديدا بملفيالاقتصاد والطاقه فمصر في سنواتها الاخيرهعملت على انشاء مشروعات كبرى استنزفت مافيها من طاقه وعملات وان انقسم الخبراءحول جدوى هذه المشروعات وعوائدها علىالقاهره بالنفع سواء بالمد البعيد اوالقريب
الا ان تل ابيب ترى ان المصريين لنيفضلوا اي خيار يزيد التوتر الذي يعيشونههذا بخلاف ان في رقبه المصريين عديدالقضايا على حدودهم بخلاف الاسرائيليينفمن ناحيه تدب نار حرب اهليه في السودانلا يعلم احد متى وكيف ستنطفئ ومن ناحيهاخرى الحدود الليبيه التي وان كانت مستقرهلكنها تظل مفتوح على احتمالات عده هذابخلاف سخونه مياه البحر المتوسط والخلافاتحول حصص الغاز فيه وايضا الملف الاخر حولمياه البحر الاحمر التي تزداد سخونه يومابعد يوم بفعل سيطره الحوثيين على مضيق بابالمندب وهو ما يعطر الملاحه في مياه البحرالمتصل بقناه السويس التي تدر لها العملاتالاجنبيه اذا بنظر الاسرائيليين القاهرهغارقه بفوضى كبرى حول لها لن تمكنها منالتركيز على محور لا يتعدى طوله بدعهكيلومترات لكن القاهره بحسب اخر الاخبارالتي ذكرناها لكم والتي مفادها جهوزيهجيشها التامه والمعنويات العاليه لقواتهاوقادتها تريد ان تقول انها قادره علىالصمود والمواجهه ان اقتضى الامر وانتعويل الاسرائيليين على المشكلات المحيطهبمصر ليس في محله لذا التوتر بين القاهرهوتل ابيب قد ياخذ صولات وجولاتوتطورات سنكون معكم اولا باول للحديث