حريق المنقف.. قرار عاجل من أمير الكويت بعد مصرع العشرات
أدى اندلاع حريق الكويت في عمارة سكنية بمنطقة المنقف إلى وفاة 49 هنديًا من الجالية العاملة في دولة الكويت، إلى جانب 3 آخرين من الجنسية الفلبينية؛ جراء الحريق الذي اندلع في مقر سكنهم.
وزير الدولة الهندى للشئون الخارجية "كيرتى فاردان سينج" وصل إلى العاصمة الكويت بتوجيه من رئيس الوزراء "ناريندرا مودى" اليميني المتطرف للإشراف على مساعدة الهنود المصابين جراء الحريق ومتابعة نقل جثث العاملين المتوفين جراء الحريق.
الفلبين على خط الأزمة
ومن جهتها أعلنت إدارة العمال المهاجرين الفلبينية اليوم الخميس، عن إصابة 3 مواطنين جراء الحريق الذي اندلع في مدينة المنقف أمس الأربعاء، وتم نقل المصابين إلى إحدى المستشفيات بينهم اثنان يتلقيان العلاج في وحدة الرعاية المركزة.
حادث حريق الكويت شغل اهتمام الشارع الكويتي، إلى جانب العديد من دول العالم والتي لها عمالة في الدولة الخليجية، ووصل عدد ضحايا الحريق نحو 50 شخصًا إلى جانب أكثر من 30 مصابًا آخرين بحسب ما ذكرته وزارة الإعلام الكويتية.
الداخلية الكويتية
حريق المنقف.. وبدوره قال اللواء عيد راشد المسؤول بوزارة الداخلية الكويتية، إنه تم تشكيل فريق من الحماية المدنية، والطب الشرعي للتعرف على الوفيات والمصابين.
ومن جهتها أفادت وزارة الصحة الكويتية بأنه تم نقل المصابين وجثث القتلى جراء الحريق إلى المستشفيات، كما تم توفير الرعاية الكاملة للمصابين في مستشفيات:- مستشفى العدان، ومستشفى الفروانية، والمستشفى الأميري، ومستشفى مبارك، ومستشفى جابر، وتلقت جميع الحالات العلاج اللازم، والرعاية والعناية الفائقة للمصابين .
طوارئ في الحكومة الكويتية
وتتابع وزارات:- الصحة، والداخلية والخارجية الكويتية، تبعات الحادث عن كثب ورعاية المصابين، لتوفير الاحتياجات الضرورية، وتقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم، وكذا تسهيل إجراءات حصولهم على مستحقاتهم من التعويضات التي قررها أمر الكويت للضحايا والمصابين في الحادث.
وارتفع عدد القتلى في الحريق إلى أكثر من 50 شخصًا ووجه أمير الكويت بتوفير طائرات عسكرية لنقل جثامين القتلى إلى بلدانهم، مع صرف تعويضات عاجلة لأسر وذوي الضحايا، فيما تشهد الكويت ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة في ظل فصل صيفي شديد الحرارة على دول الخليج وشمال إفريقيا.