مفاجآت المعرض الدولي للطيران والفضاء..
مصر.. شراكة لتصنيع الرافال وطائرة الصين الشبحية تصل القاهرة
مصر لديها أقوى جيش في المنطقة وفي أفريقيا. كل إضافة جديدة تمكّن وتزيد من قدرة القوات المسلحة وكفاءتها، ولا بد من امتلاكها، معرض مصر الدولي للطيران والفضاء ينطلق في نسخته الأولى بمدينة العلمين الجديدة، المعرض الذي يضم كبرى شركات تكنولوجيا الفضاء وصناعة الطيران المدني والحربي هو نقلة هامة لمصر التي تسعى لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية بتنظيم هذا المعرض.
أهم هذه الأهداف فتح آفاق جديدة للتعاون مع مختلف دول العالم في مجال الصناعات الدفاعية والفضائية، وتسريع نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الطيران والفضاء إلى مصر، يشمل المعرض العديد من القطاعات الحيوية، أبرزها القطاع الدفاعي حيث يتم عرض أحدث الأنظمة الدفاعية الجوية والصواريخ والمقاتلات، وأيضاً القطاع الفضائي الذي يعرض أحدث تطبيقات استكشاف الفضاء.
أبرز المشاركين في المعرض هي شركة بوينج الرائدة عالمياً في مجال الطيران المدني والعسكري، وهي الراعي الفضي للمعرض، تشارك الصين أيضاً بأحدث المقاتلات التي تصنعها محلياً والتي تنافس أفضل المقاتلات في العالم، مثل المقاتلة الشبحية جي 10 التي تنافس في قدرتها المقاتلة الأمريكية إف 35، وبحسب العديد من التقارير، فإن مصر مهتمة بشراء المقاتلة الشبحية الصينية التي تعتبر من بين الأكثر تطوراً في العالم، وهو ما سيمثل عنصر تفوق كاسح لقواتها الجوية التي تحتل المرتبة الثامنة عالمياً والأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا ضمن أقوى القوات الجوية.
تسعى مصر لتعزيز هذا التفوق بتوطين صناعة الطيران. وفي هذا الإطار، عقدت مصر شراكة مع فرنسا لتصنيع أجزاء من المقاتلة الفرنسية المتطورة الرافال كخطوة على طريق توطين الصناعات العسكرية المتطورة وامتلاك المعرفة بالتقنيات المتقدمة في عالم صناعة الطائرات العسكرية، بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية، تم تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات، مما يجعل الهيئة أحد سلاسل الإمداد لشركة داسو.
معرض مصر الدولي للطيران والفضاء ليس مجرد حدث تنظيمي لعرض منتجات الشركات الكبرى، بل هو تأكيد لرؤية مصر حول مستقبلها في عالم الطيران والدفاع، حيث تستثمر بقوة في بنيتها التحتية للصناعات العسكرية المتطورة، ومن خلال استضافة معرض مصر الدولي للطيران والفضاء، تظهر الدولة المصرية استعدادها للعب دور قيادي في صناعة الطيران والفضاء العالمية، سيعزز المعرض مكانتها على الساحة الدولية ويساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد من خلال جذب الاستثمارات التي تضمن تطوير الصناعات العسكرية المتطورة، مما سيكون إضافة لقوتها وقدرات جيشها الأقوى في المنطقة العربية وأفريقيا.