حج مبرور وذنب مغفور.. «العرب 24» تهنئ الزميل مصطفى مكي بعودته من الأراضي المقدسة
تهنئ جريدة «العرب 24» الزميل الأستاذ مصطفى مكي بمناسبة عودته من الأراضي الحجازية المباركة مؤديًا مناسك الحج المقدسة، داعين الله له النجاح في قادم حياته، وأن يكون ذخرًا للإسلام والمسلمين.
ونسأل الله أن يتقبل من الزميل أداء المناسك المقدسة؛ وأن يجعل حجّه مبرورًا وبه كل ذنوبه مغفورة، وأن ينقِّه من الخطايا كما ينقَّ الثوب الأبيض من الدنس، ويكن له ذخرًا ورفعة في درجات الجنة.
نجاح موسم الحج 1445
وأعلنت المملكة العربية السعودية، عن نجاح موسم الحج 1445 للهجرة، رغم الأعداد الكبيرة للحجاج هذا العام، والتحديات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة، وخلوه من الأمراض، حيث أعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس لجنة الحج المركزية الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نجاح موسم الحج، مشيراً إلى أن العمل سيبدأ فوراً للترتيب لحج العام المقبل.
وأشاد الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز بالجهود المبذولة من قبل الجهات الأمنية والصحية والتنظيمية لضمان سلامة وراحة الحجاج. وأكد أن التنسيق المحكم بين مختلف الجهات أسهم في تحقيق هذا النجاح الكبير.
جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن
وبذلت المملكة العربية السعودية جهودًا جبارة أسهمت في نجاح حج هذا العام، إذ أدى نحو 1.8 مليون حاج نسكهم بكل يسر وطمأنينة وسط منظومة متكاملة الخدمات.
ويأتي في هذا الصدد، إعلان وزير الصحة فهد الجلاجل، نجاح جهود الإدارة الصحية لموسم حج عام 1445هـ، بتكاتف جهود المنظومة الصحية وقوات أمن الحج، إذ لم تُسجل أوبئة أو أمراض متفشية، مؤكدًا أن منظومة الصحة قدمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة.
الرعاية الطبية لجميع الحجاج
ولم تفرق السلطات الصحية في تقديم الرعاية الطبية لمن احتاجها وتعاملت مع جميع من تواجد في المشاعر المقدسة لحظة تأدية مناسك الحج، بدليل وجود عدد 95 مريضًا لم يكن مصرح له بالحج لا يزال يتلقى العناية الطبية اللازمة، وجرى نقلهم جويًا للعاصمة الرياض ومدن أخرى لاستكمال رحلة علاجهم.
وتعاملت المملكة مع كافة الحجاج بشكل إنساني دون النظر إلى حصولهم على تصاريح الحج من عدمها، وهو واجب تتشرف المملكة بتقديمه لضيوف الرحمن، وكان لجهود الفرق الصحية وتعاملها مع حالات الإجهاد الحراري في موسم الحج أثر إيجابي في خفض عدد حالات الوفيات.