«ريجاتا جروب أحمد كمال».. مجموعة الخير لخدمة مالكي السيارات مجانًا
قليل هم أولئك الذين يسخرون أوقاتهم لخدمة غيرهم، دون مقابل، وذلك كله مع التزامهم بأعمالهم الخاصة لاكتساب لقمة عيشهم، بيد أنهم يأبون إلا أن يجودوا بوقتهم، أو ببعض منه لخدمة الناس دون مقابل.
"ريجاتا جروب"، تجربة شخصية للمهندس أحمد كمال وشقيقه المهندس محمد كمال، حيث أنشئا المجموعة العامة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وكذا عبر منصة المراسلات الخاصة "واتساب"؛ لخدمة جميع مالكي السيارة ماركة فيات من طراز رجياتا العتيقة؛ يشاركه جمع من الملاك يتبادلون خبراتهم، ويجيبون عن الأسئلة والأعطال التي يتعرض لها أصحاب السيارات.
حوار مؤسس الجروب
"العرب 24" حاورت مؤسس "الجروب"؛ ليحدثنا عن فكرة إنشاء المجموعة، وكيف يساهم في توفير خدمة ملاك السيارات، حيث أكد أن فكرة إنشاء "الجروب" جاءت للمساهمة في مساعدة مالكي السيارة ريجاتا، وللتوفير عليهم في أعمال الصيانة وخاصة حال عدم التوصل إلى العطل من فني ماهر فيتم دفع أموال طائلة دون حل عطل السيارة.
وقال المهندس أحمد كمال في تصريحه لنا: بفضل الله هدف إنشاء الجروب لتحقيق منفعة عامة للناس جميعًا، كما أنني أقوم إجراء الصيانة أمام بيتي للتسهيل على مالكي السيارات.
ويردف كمال حديثه بقوله: أهدف أيضًا للتوفير على مالكي السيارات فأقوم بتوفير قطع الغيار للتسهيل عليهم، وبفضل الله منحني علم ويجب عليّ أن أنفع به الناس، ومن باب صدقة العلم نشره".
فضل العلم
وعن معاذ بن جبل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعلموا العلم ، فإن تعليمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة؛ لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبل أهل الجنة، وهو الأنس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء).
ويكمل الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل العلم: (والسلاح على الأعداء، والزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة، وأئمة يقتص آثارهم، ويقتدى بأفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، يستغفر لهم كل رطب ويابس، وحيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، لأن العلم حياة القلوب من الجهل، ومصابيح الأبصار من الظلم، يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار والدرجات العلا في الدنيا والآخرة، والتفكر فيه يعدل الصيام، ومدارسته تعدل القيام، به توصل الأرحام، وبه يعرف الحلال من الحرام، هو إمام العمل، والعمل تابعه، يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء".