الأزهر يحتضن المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.. عبد الله المصلح: لدينا كنوز في الإسلام.. مفتي مصر: الإعجاز هو بيان وحي الله.. جامعة الأزهر: خلق العظام قبل اللحم إعجاز علمي في القرآن قبل 1400 عام
في قاعة مؤتمرات الأزهر.. انطلاق فاعليات المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والنبوية
بسم الله الرحمن الرحيم (سنريهم آياتنا في الآفاق وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أول يكف بربك أنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) صدق الله العظيم
يظل القرآن الكريم كتاب الله المعجز بآياته وبيانه الذي تحدى به أرباب الفصاحة، وأعجز البلهاء عن أن يأتوا بآية مثله، وكان ولا زال تجود سطوره وحروفه بما تحويه في بطونها من كنوز وأسرار.
وقد تجلت عظمة القرآن الكريم بوضوح في عصر الاكتشافات والاختراعات، والثورة التكنولوجية المعاصرة في ظل ما يقدمه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، في كل يوم وساعة من وجوه وبراهين إعجازية خارقة ولافتة تتحدى المشككين وتزيد المؤمنين إيمانا ويقينا.
ويأتي المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ليفسح المجال أمام الباحثين والمتخصصين لأن يطلقوا العنان لأفكارهم وخواطرهم السانحة والمضيئة المستنبطة والمستقاة من آيات الذكر الحكيم وسنة سيد المرسلين عليه الصلاة، بالسلام في الكشف عن دلائل وأسرار الإعجاز العلمي، في كافة العلوم، وفق الأطر والضوابط الشرعية، والعلمية والمنهجية الأصول البحث العلمي المتقدم.
كلمة الرئيس الشرفي للمؤتمر
أكد الدكتور عبد الله المصلح الرئيس الشرفي للمؤتمر الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن الأزهر الشريف هو قلعة العلم الحصينة التي انحصرت تحت أسوارها ظلام الجهل.
وأضاف المصلح خلال كلمته بالمؤتمر، أن الدين الأسلامي أطلق الفكر بدون إرهاب أو تكبيل فلا تضاد بين العقل والنقل، ودعا إلى العلم والعمل الجاد والهادف بما فيه الخير والمصلحة والفلاح قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
وأردف رئيس المؤتمر الشرفي: لقد أكرمنا الله في هذا الزمان برفع راية الهدى والنور ودحض الفساد والظلام بالعلم، فعلينا أن نذكر نعمة المنح الإلهية في إقامة الحجج على البشرية من خلال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، فنخاطب الناس بالحجج العلمية وحقائقها الموثقة التي تدل على صدق سيدنا محمد وأنه رسول الله إلى العلمين وحري بنا أن نسير في قافلته ونرفع راية العلم والدين ليزداد الذين آمنوا إيمانًا، (لكن الله يشهد بما أنزل إليه أنزله بعلمه) فبالعلم والحجة تتجدد.
وأفاد المصلح، بأن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم هو اليقين الصادق في زماننا هذا فيدل على أن لهذا الكون خالق أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالدين لهداية الناس إلى الحق والإبداع والرقي المادي وصناعة الحضارة الإنسانية بالعدل والعلم يصبح أداة بناء لا معول هدم ودمار.
ومضى: إن الأبحاث التي تنطلق من القرآن العظيم والسنة المطهرة لتوجه عقول العلماء في الشرق والغرب لهذين الكنزين والتي تجاوزت 1600 آية وحديث للإبداع والابتكار وإثبات الحقائق العلمية، فالنبي بعث في القرن السابع الميلادي وأخبرنا بحقائق علمية لم تكن معروفة في زمانه بل ظهرت جلية في زماننا هذا فمن أخبر هذا الرجل الأمي بهذه الحقائق العلمية؟ إنه الله العظيم الخالق.
وأكمل: إن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة هو لسان البيان في هذا العصر، وعلينا أن نلتزم المنهج العلمي في البحوث التي أكدها القرآن والسنة قبل 1400 عام، ونعلنها دعوة عالمية جادة للباحثين أن يشاركونا بعلمهم ورأيهم ونصحهم بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية المطهرة.
مفتي مصر
وبدوره أكد الدكتور نظير عياد مفتي جمهورية مصر العربية، أن العالم يموج الآن بكثير من الاضطرابات وتتعدد ألوان الفتن والشبهات والتي تعمل على مسح الهوية واقتلاع الجذور الإسلامية والقضاء على الإسلام جملة وتفصيلًا تحت دعاوى واهية وشبهات مردود عليها.
وأضاف عياد، في كلمته بالمؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة هو لبنة في الرد على تلك الحملات المشبوهة والمدفوعة من جماعات الضلال، قائلًا: إن الإعجاز في الإسلام لا ينتهي بحدود الزمان والمكان بل هناك جملة من وجوه الإعجاز لا تنتهي بالزمان والمكان فالدعوة الإسلامية في الواقع المعاصر تواجه تحديات كبيرة وأكبر تحد هو جمود الفكر الديني الذي لم يستطع في بعض الأحيان مواكبة المجتمع والوقوف عند التراث وهو ما تسبب في ظهور كثير من الأفكار التي تسيئ إلى الفكر الديني وجنوح كثير من الشباب إلى التطرف والإلحاد.
وأكمل مفتي الجمهورية: أنا لا أجلد الذات فأنا من هذه المنظومة التي يناط بها العمل على استشراف المستقبل وترسيخ المفاهيم الصحيحة لتوفير السلم والأمن المجتمعي، ونحن نعمل على يقظة وصحوة الفكر الديني ونقد الذات والنصح والإرشاد وإعمال النظر نحو التأطير الجاد للموافقة بين النصوص الدينية ومستجدات الواقع.
وأردف المفتي: إن الإعجاز العلمي في القرآن والنسة لم تشتهر عند المتقدمين على النحو في واقعنا المعاصر والذي يرجع إلى الاكتشافات العلمية التي تتفق والنص الديني القرآني، والفكر الديني لم يفطن في كثير من دراسات إلى ضرورة التفريق بين الفروض العلمية المتغيرة والحقائق العلمية الثابتة، ولقد انتهز المشككون والملاحدة هذه الفرصة الثمينة بالنسبة لهم فاستغلوا التناقض الذي عززت له كثير من الدراسات الدينية للترويج إلى أفكارهم الإلحادية المنحرفة.
ومضى قائلًا: إن الغفلة الشديدة والحماسة الدينية المبالغ فيها في هذه الدراسات سببًا في الترويج للفكر اللاديني في حين أنها كانت ترنو نحو تثبيت الفكر الديني، ولقد آن الأوان للهيئات والمؤسسات العلمية لوضع إطارات منهجية وبحثية للمحافظة على حقيقة الإيمان للتصديق بالغيب وعدم المبالغة مع قضية الإعجاز العلمي لعدم الوقوع في ردة فعل غير منشودة.
واختتم مفتي مصر: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة هو البيان لوحي الله واللغة في هذا الزمان التي يتحقق بها الصلاح والفلاح، وهذا المؤتمر فرصة مناسبة للاتفاق على إطار منهجي ومعرفي لتكوين حقائق أصيلة تؤكد الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وصدق منزله وصدق من جاء به وهذا يمكن أن يتحقق من خلال 4 أمور:
- ضرورة التكوين العلمي والمنهجي للباحثين الذين يناقشون قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
- ضرورة التكامل المعرفي والثقافي بين الدراسات الإسلامية والإنسانية لصياغة محتوى ديني مناسب يناقش محتوى القضايا المعاصرة بين الحقائق والفروض العلمية وعدم جمود الفكر الديني في قضايا الإعجاز العلمي أو المبالغة
- الاتفاق على صياغة الضوابط المعرفية والمنهجية للتعاطي مع قضايا الإعجاز العلمي بمرتكزات رئيسية لدراسات الإعجاز
- ضرورة التنسيق المؤسسي نحو وضع البرامج العلمية الدورية لتأهيل الباحثين والأكاديميين والواعظين تأهيلًا معرفيًا وعلميًا يعزز تناولهم لقضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
وكيل وزارة الأوقاف
وأكد الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف، أن القرآن الكريم هو الإعجاز البياني والتشريعي والعلمي وغير ذلك من صور الإعجاز التي لم ولن تنتهي.
وأضاف أبو عمر في كلمته نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن الإمام السيوطي قال: (ما بلغوا في بيان وجوه إعجازه جزءًا واحدًا من عشر معشاره ولا عجب فهو كلام الله الذي لا تنتهي عجائبه).
وأردف وكيل وزارة الاوقاف: لقد وصف القرآن وبلاغته أعداؤه فقال الوليد ابن المغيرة حينما استمع إلى القرآن الكريم: إن لقوله حلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يعلو عليه، وكيف لا والحق ما شهدت به الأعداء.
وأكمل: إن الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وجه من وجوه الإعجاز لا يقل عن الإعجاز البياني خاصة في زماننا الذي وصم بأنه عصر العلم والدليل وهو ما يعد صمام أمان لبعض العقول من الزيغ والضلال وطريقًا للقلوب الحائرة ببيان الحقائق العلمية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
ومضى قائلًا: لقد تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن ظواهر علمية قبل الكشف عنها بمئات السنين فقال الله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)، وإن المتقدمين إذا ذكروا وجهًا في تفسير الآية فلا يمنع المتأخرين من استنباط وجه آخر من تفسير الآية.
واستدل بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم بقول الله تعالى: (من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل قلبه ضيقًا حرجًا كأنما يصّعد في السماء)، وكان لها تفسير بياني في زمن النبي، والعلم يثبت الآن إعجاز علمي بتناقص الأكسجين حينما نصعد في السماء ليصل إلى مرحلة الحرج في المرو إلى الدم وهو إعجاز علمي للقرآن الكريم بحقيقة علمية
وتابع: إن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة هو مثبت في كافة وجوه العلم منطلقًا من قوله تعالى: (وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحى)، ونسأل الله أن يوفقنا والمسلمين ويديم علينا نعمة الأزهر الشريف الوسطية وأن يحفظ مصر قيادة وشعبًا وأن يعجل بالفرج لإخواننا المستضعفين في كل مكان.
نائب رئيس جامعة الأزهر
ومن جهته قال الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة باب عظيم لنشر العلم والوحي الإلهي في ربوع العالم.
وأضاف صديق، خلال كلمته نيابة عن الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، أن كفار قريش الذين بعث فيهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكذبوا النبي بل جحدوا ما جاء به حبًا في الزعامة والدنيا قال تعالى: (فإنهم لا يكذبونك ولكن الكافرين بآيات الله يجحدون) فحب الزعامة والريادة وحب الدنيا منع كفار قريش من الإيمان برسالة الإسلام.
وذكر نائب رئيس جامعة الأزهر إعجازًا علميًا في القرآن الكريم في قوله تعالى: (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير)، فكان هناك جدال علمي أيهما يخلق أولًا العظم أم اللحم حتى تبين بالعلم في الخمسينيات أن العظام تتكون أولًا ثم يتكون اللحم؛ فسيبقى القرآن خالدًا وباقيًا.
وقال صديق: هناك إعجاز علمي في السنة النبوية المطهرة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وفر من المجزوم فرارك من الأسد)، فمن كان يعلم أن مرض الجزام هو مرض معدٍ قبل 1400 عام؟ هذا هو وجه من الإعجاز العلمي في السنة النبوية المطهرة، فالسنة معجزة أيضًا، وحسنًا اختارت الجمعية اسمها الإعجاز العلمي المتجدد في القرآن والسنة.
واختتم نائب رئيس جامعة الأزهر بقوله: اللغة العربية معجزة في مفرداتها التي تضم 12 مليون و 650 ألف كلمة ليست موجودة في إجمال 20 لغة من لغات الأرض، وآيات العلم والتفكير في القرآن الكريم أكثر من آيات العبادات وأمرنا الله أن نحمل هذه الرسالة الوسطية وتبليغها وبيانها للناس للدفاع عن القرآن والسنة، ولابد أن يتمتع من يتصدى لهذا الباب بسلاح العلم وأدوات البيان.
الذكاء الاصطناعي والإعجاز
قال الأستاذ عبد الرحيم بوزيدي، إن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هو حياة نعيشها ويجب أن نغرسه في عقولنا وعقول أبنائنا ونبلغه للناس.
وأردف بوزيدي في كلمته باعتباره ممثلًا عن ضيوف المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والذي تنظمه جمعية الإعجاز العلمي المتجدد في القرآن والسنة بالتعاون مع جامعة الأزهر: نحتاج في واقعنا المعاش إلى أن أن تأسيس مؤسسة تعنى بهذا المجال لتقديمه دراسات علمية مؤكدة ومحكمة تظهر إعجاز القرآن والسنة في كافة العلوم قبل 1400 عام.
وأكمل عبد الرحيم بوزيدي: كما كان عام 2023 عامًا للذكاء الاصطناعي، نأمل أن نستثمر هذا الباب لخلق مجال خصب للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
تنظم جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالقاهرة، بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف ، المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وذلك يومي 26 و27 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في مجال الإعجاز العلمي من مصر و9 دول عربية وإسلامية.
ويعقد المؤتمر بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر، تحت رعاية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور عبدالله المصلح الرئيس الشرفي لجمعية الإعجاز العلمي المتجدد، والأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
محاور وأهداف المؤتمر
وتشمل محاور المؤتمر:- الإعجاز العلمي في العلوم الطبية، والإعجاز العلمي في علوم الفلك والفضاء، وكذا الإعجاز العلمي في علوم الأرض، وكذا الإعجاز العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والإعجاز العلمي في العلوم التشريعية، والإعجاز العلمي في علوم الحياة، والإعجاز اللغوي والبياني في القرآن والسنة.
ويهدف المؤتمر إلى بيان أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وإثبات أن القرآن الكريم وصحيح السنة لا يتعارضان مع الحقائق العلمية الثابتة، وبيان أهمية الإعجاز العلمي في الاستدامة في كافة العلوم وأثره في المحافظة على المجتمع، وبيان عالمية المنهج القرآني في إثبات صدق النبوة والوحي في كافة العلوم.
ويهدف أيضًا إلى بيان أثر الإعجاز العلمي في تحديد المشكلات التي تشكل خطرا على الإنسانية لوصف الحلول المستوحاة من القرآن والسنة، وتشجيع العلماء والمفكرين لتكثيف جهودهم العلمية في البحث عن مزيد من الوجوه الجديدة في إعجاز القرآن الكريم والسنة المطهرة، والتأصيل الشرعي للعلوم التطبيقية وإثبات إعجاز القرآن والسنة من خلال ذلك.
ما هي جمعية الإعجاز العلمي المتجدد في القرآن والسنة؟
أنشئت جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بمصر عام 2013، تحت شعار (فكر - علم - ثقافة - تنمية) كأول جمعية في مصر متخصصة في قضايا الإعجاز، مستهدفة بيان أوجه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وصحيح السنة والتأكيد على أنه لا تعارض بينه وما توصل إليه العلم الحديث.
أهم أنشطة الجمعية
عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات المتعلقة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة، داخل وخارج مصر، ونشر الأبحاث العلمية المتعلقة بالإعجاز العلمي المتنوع في القرآن والسنة، وكذا عقد ندوات علمية دعوية للدفاع والرد على الشبهات المثارة فيما يتعلق بالإعجاز العلمي، إلى جانب تخصيص برامج متنوعة للإعجاز العلمي ليصبح وسيلة من وسائل الدعوة.
ومن أنشطة الجمعية أيضًا: فتح فصول لتحفيظ القرآن الكريم، وبرامج براعم الإعجاز، وإصدار مجلة لتناول قضايا الإعجاز العلمي والتعريف بأنشطة الجمعية وهى مجلة "إعجاز" بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة.